السبت، 2 أبريل 2011

عآبر سبيل


آستقرت عجلة سيري وسط طريق مكتظ بالسآئرين ، في زحآم مخيف وگثيراً منهم
يقود محرگ سيآرته بسرعةٌ جنونيه !
حرك آخيْ مفتآح السيآره عن يمين وعن شمآل
ولكن لا حرآگ ..
خفظت رآسي وقد تملكني الخوف
من مصيرٌ على حآفنة الطريق !
مرت دقآئق وگأنها سآعآت ولا صوت حولي
سوا منبه السيآرات من خلفي :/
توترت حركت مقعد السيارة من امامي قبضت عليه بششدهه وهمست من آعماق قلبي يَ رررررررررب
لستُ لوحدي فكل من حولي تملكه الذعر
بينما انا على حالي ادعي بصمت ،
سمعت صوتاً ينادي
آخوي معگ حبل ؟
رفعت رآسي وإذا بذالك الرجل
ولن آقول رجل بل شهم
انفرجت آساريري وانا ارى آخي
يخاطبه بشأن الخلل الحاصل بالسياره
فَ ساعدنا حتى سرنا ودخلنا في زحآم
السيآرات وكأن شيء لم يحصل
اللتفت لبررهه لأرى ذالك العابر الذي قدم لنآ
بعد الله حيآة آخرى يرحل بعد انا رفع يده
ملوحاً لنا كاتعبير لرد شگرنا
على تقديم المساعدةٌ
شكرا يَ عابر السبيل
وحزمة من الدعوات صعدت إلى السمآء
لـ قلبگ فَ عجل يَ رب بالأجابه


الجمعه ١ إبريل  

هناك تعليقان (2):

  1. نورا
    جميل ما خطه قلمك ()
    راق لي كثيرا
    أسأل الله أن يستعملك في خدمة دينه
    تقبلي تحياتي ممزوجة بكثير من الدعواتِ لك بكثير من التوفيق والسعاده
    بروكتِ يَ حبيبه ()

    ردحذف
  2. موفقه يانورا
    كلماتك منتقاه بعنايه راقت لي

    ردحذف